مركز غزة لحرية الإعلام ينظر بخطورة بالغة لتصريحات الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، ويعتبره تحريضا مباشرا لاستهداف الصحفيين وقتلهم بذريعة اختباء شاب بين جموع الصحفيين لتنفيذ هجوم ضد الجيش .
ويدعو المركز كافة الصحفيين في كل الميادين للحذر والانتباه من إجراءات الاحتلال ضدهم ونواياها الخطيرة تجاه الصحفيين الذين يقومون بواجبهم المهني بكل أمانة ، ويهدف الاحتلال إلى منع الصحفيين من نقل أعمال القمع والعدوان والاستهداف المباشر ضد المدنيين العزل في الاحتجاجات الشعبية ذات الطابع السلم.
كما يطالب المركز ومعه كل المنظمات الحقوقية والمدافعة عن حرية الصحافة، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والحريات الإعلامية العربية والأوروبية والدولية للوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين والعرب الذين يغطون بمهنية أحداث انتفاضة الأقصى وتوفير الحماية لهم والضغط على الحكومة الاسرائيلة لوقف عدوانها واستهدافها للصحفيين في فلسطين وخصوص في القدس المحتلة، ويساند المركز إجراءات وخطوات نقابة الصحفيين بالتنسيق مع الاتحادات العربية والإقليمية والدولية، يحذر مجددا من ارتكاب الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين جرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين والعرب والأجانب .
ورصد مركز غزة لحرية الإعلام "79" اعتداء وإصابة بين صفوف الصحفيين منذ بداية الهبة الجماهيرية الرافضة لقرار ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل.