كتب أوفير فنتر ومؤمن سلام دراسة بعنوان "مصر وإسرائيل" جاء فيها أن أسس السلام التي وضعت في زيارته إلى القدس ما زالت تقف ثابتة وقوية، لكن ما زال الأمر يتعلق بـ "سلام بارد"، سلام بين الحكومات وليس بين الشعوب.
في هذه الدراسة يتم تحليل العوامل التي تقف وراء تبلور مضمون العلاقات الباردة بين الدولتين، والتغيرات الإيجابية التي حدثت على مواقف الجيل الشاب في مصر تجاه إسرائيل منذ ثورة 25 يناير 2011، والعقبات التي ما زالت تصعب على تسخين السلام في الوقت الحالي.
وحسب الكاتبين المصري والإسرائيلي، فإن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة تقدم لإسرائيل ومصر الوقت المناسب لتوسيع علاقتهما وتعميقها، ولكن التطبيق مشروط بتحديد صيغة السلام، بحيث تمكن من رفع الثقة المصرية بالمجال الأمني إلى ساحة عمل أخرى، وإنشاء مجالات للتعاون غير الحكومي بين المواطنين في الطرفين.