أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" في المواجهات التي تندلع في كافة الأراضي الفلسطينية لليوم السابع على التوالي رفضاً واحتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".
ففي مدينتي طولكرم ونابلس تعاملت اطقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مع 68 إصابة في مواجهات اندلعت اليوم الخميس في قريتي بورين والناقورة بنابلس وعلى اراضي جامعة خضوري غرب طولكرم.
فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مواطنين فلسطينيين أصيبا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في المواجهات التي اندلعت شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ففي قرية الناقورة غرب نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب المشاركة بمسيرة جماهيرية تحت عنوان مسيرة الغضب للتأكيد على عروبة القدس ورفضا للقرار الامريكي حول القدس.
وهتف المشاركون للقدس وعروبتها ونصرة للمسجد الأقصى كما هتفوا ضد قرار الادارة الامريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وأصيب العديد من الشبان بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان.
وقال أحمد جبريل مسؤول الاسعاف والطوارئ بنابلس إن 27 اصابة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في منطقة الناقورة من بينهم اصابة الوزير وليد عساف بقنبلة غاز.
فيما أصيب العشرات من طلبة جامعة فلسطين التقنية خضوري والمدارس المحيطة بها، وسكان المنطقة الغربية لمدينة طولكرم، اليوم الخميس، بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وتجددت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال صباح اليوم الخميس في أراضي حرم جامعة خضوري، لتتحول ظهر اليوم إلى بوابة حاجز سنعوز (نتانيا) غرب المدينة، وسط تعزيزات مكثفة لدورياتها.
وأطقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه الشبان، ما أدى إلى اختناقات في صفوفهم وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، في الوقت الذي أخلت فيه إدارات المدارس في المنطقة من الطلبة بسبب إصاباتهم بالاختناق.