دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، عناصر الحركة للاستعداد لمعركة الدفاع عن القدس ومواجهة قرار الرئيس الأمريكي.
وقال: "لا صلح، لا تفريط، لا تفاوض، لا اعتراف بهذا المحتل البغيض فوق أي شبر من أرضنا ومقدساتنا وعليه أن يرحل عن أرضنا فإن المجاهدين سيطاردونه حتماً في كل زاوية وشارع".
ووصف شهاب خلال مسيرات حاشدة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي بغزة، عقب صلاة الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة برئيسها "المجرم دونالد ترمب" بأنّها راعية الشر والإرهاب في العالم.
وأضاف: "سيبقى بيننا وبينهم الرصاص والصاروخ والعبوات والاستشهاديين وسكاكين وسيوف مهند حلبي والعقبي وكل الشهداء الأبطال"، داعياً المجاهدين لتهيئة أنفسهم والاستعداد لمواجهة هذا القرار الظالم والتصعيد قادم دفاعاً عن القدس وفلسطين.
وأكّد القيادي في الجهاد، أنّ العالم اليوم في حلفين اثنين لا ثالث لهما، "حلف القدس الذي يمثله كل الأحرار والشرفاء وحلف الشيطان الذي يمثله ترمب والإرهابي نتنياهو ولا بديل ولا خيار آخر".