نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون المناضل الوطني عبد المحسن القطان الرئيس الأسبق للمجلس الوطني الفلسطيني الذي وافته المنية اليوم في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز (86 عاما).
وقال الزعنون في بيان صدر اليوم" إنه برحيل الفقيد القطان خسر الشعب الفلسطيني وخسرت فلسطين رجلا مناضلا مخلصا لوطنه وأبناء شعبه، تسلم رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني عام 1968 في أحلك الظروف، واستمر عطاؤه المخلص لقضيته وشعبه على مر السنين إلى أن لقي وجه ربه راضيا مرضيا".
وأشاد الزعنون بمناقب الراحل الحميدة، حيث توجه الفقيد إلى العمل الاجتماعي والخيري وكان داعما سخياً وسندا قويا للشعب الفلسطيني من خلال دوره البارز في مجال المساعدة وتبني الطلاب الفلسطينيين في كافة آماكن تواجدهم من خلال مؤسسة عبد المحسن القطان التي غدت اليوم إحدى أهم المؤسسات التعليمية والثقافية في العالم العربي.
وقدم الزعنون إلى ذوي الفقيد وعائلة القطان عامة وللشعب الفلسطيني أصدق مشاعر التعزية، سائلا العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يشمله بعفوه وان يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.