عبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عن إدانتها الشديدة لجريمة القتل الإرهابية، التي نفذها مجموعة من المستوطنين في قرية قصرة، جنوب محافظة نابلس، صباح اليوم الخميس، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى استشهاد المزارع الفلسطيني الأعزل محمود عودة، خلال دفاعه عن أرضه.
وقالت "فتح" في بيان صحفي، إن "هذه الجريمة تعبر عن الإرهاب الحقيقي، والوجه الواضح للاحتلال الاستعماري الإسرائيلي الذي يعيث في الأرض فسادا ودمارا وقتلا وتشريدا، لشعب يناضل من أجل الحرية والاستقلال وزوال الاحتلال عن أرض دولته الفلسطينية".
وأضافت أن دماء الشهيد عودة لن تذهب هدرا، وإنما ستتحول إلى وقود لتكريس الوحدة الوطنية، وإلى تصعيد المقاومة الشعبية في وجه المحتل.
وأكدت للعالم الصامت أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا صابرا مناضلا فوق أرضه، وأن صمتكم يعد بمثابة ضوء أخضر لاستمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
واعتبرت ما يتعرض له الفلسطينيون سياسة ممنهجة للتطهير العرقي، وتبديدا للهوية، وإنكارا للحقوق الفردية والجماعية والإنسانية والوطنية، وسلبا للموارد والأرض والأملاك.