دعت سويسرا السلطة الفلسطينية للتحرك بسرعة للتخفيف من حدة الأزمة الانسانية في قطاع غزة، ولا سيما أزمة الكهرباء والصحة والمياه والصرف الصحي والبيئة، خاصة بعد الانتقال السلس للسيطرة على المعابر لحكومة الوفاق.
ورحبت سويسرا في بيان رسمي صدر الاثنين، بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصر الذي عقد في 12 تشرين الأول / أكتوبر و"الذي يفتح الطريق أمام تولي السلطة الفلسطينية المسؤوليات الكاملة في غزة".
وقالت إن "الاتفاق يعد خطوة هامة نحو تحقيق هدف الوحدة الفلسطينية في ظل سلطة وطنية فلسطينية واحدة، شرعية وديمقراطية، على أساس منبر منظمة التحرير الفلسطينية ووفقا للاتفاقيات القائمة".
وأشادت سويسرا بالانتقال السلس للسيطرة على معابر قطاع غزة إلى حكومة الوفاق الفلسطينية في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 217 وتأمل ان يعاد فتح معبر رفح في 15 نوفمبر.
وبينت أن تنفيذ اتفاق القاهرة المبرم في 12 تشرين الأول / أكتوبر دون إبطاء يعتبر أمرا حاسما من أجل تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية في غزة بصورة فعالة.
وأعلنت أنها وانسجاما مع الجهود السابقة التي بذلتها بشأن "خارطة الطريق السويسرية" المتعلقة بالموظفين في غزة، فإنها على استعداد لمساعدة مصر والأطراف الفلسطينية على استكمال إدماج موظفي القطاع العام.
واعتبرت أن استعادة سيطرة حكومة الوفاق الفلسطينية على غزة من شأنها رفع الحصار، مع معالجة المخاوف الأمنية لإسرائيل"، كما أن من شأن ذلك أن يفضي إلى فتح المزيد من الدعم الدولي لنمو غزة واستقرارها وازدهارها وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق حل الدولتين.
وأكدت سويسرا مواصلتها العمل مع مصر والاطراف الفلسطينية والجهات الفاعلة الدولية والإقليمية لدعم الجهود الرامية إلى الوحدة الفلسطينية.