كشف ميدان السبت اليميني اليوم الأربعاء أن وحدة من المتطوعين تشكلت كوحدة تدخل سريع في الأحداث الأمنية الطارئة، وتقوم فكرة الوحدة على أن تشمل عدد كبير من المتطوعين موزعين على كل المدن والقرى وعلى الحدود وذلك للتدخل السريع بأي حدث أمني، لذلك فإن الوحدة تراعي الجانب الجغرافي في تجندي المتطوعين.
وأشار الموقع أن أعضاء الوحدة عناصر سابقين في وحدات عسكرية مختلفة منها القوات الخاصة والدوفدفان وكذلك من سجاني مصلحة السجون وجنود احتياط من جيش الاحتلال، وتشبه الفكرة فكرة الجيش الشعبي أو الجيش الأيديولوجي الذي يعمل بشكل تطوعي، وأن أفرادها أنهوا تدريبات كثيفة ومهمة
وصرح أحد مسؤولي الوحدة للموقع بأن المؤسسين للوحدة هم من لواء النخبة في جيش الاحتلال، مشيرا أن الوحدة في الأساس ستعمل بشكل مكثف على حدود الأردن
وأضاف أحد قادة استخبارات الجيش للموقع بأن وحدة كهذه تستطيع العمل 24 ساعة، والتعامل بسرعة مع أي حدث، كما أن تقديرات الاستخبارات تشير إلى أن الجهاد الإسلامي يعزز من وجوده في المنطقة الشمالية للحدود الإسرائيلية وأن الاحتلال يتابع الأمر هناك وأن هناك إحتمالية أن يتسلل أفراد من المقاومة عبر الحدود الأردنية والدخول لمستوطنات غور الأردن، ويؤكد المسؤول أن هذا السيناريو مرعب.