أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسيرة " حلوة سليم محمد حمامرة ( 26 عامًا)، من بلدة حوسان قضاء بيت لحم أنهت عامها الثاني في سجون الاحتلال ودخلت اليوم عامها الثالث على التوالي.
وأضاف "أسرى فلسطين" بأن الأسيرة "حمامره" اعتقلت بتاريخ 8/11/2015 ، بعد إطلاق النار عليها من مسافة قريبة قرب مستوطنة "بيتار عليت" المقامة على أراضي المواطنين غربي بيت لحم بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن حيث أصيبت بجراح خطرة ونقلت إلى قسم العناية المركزة بمستشفى "هداسا عين كارم" .
وذكر "أسرى فلسطين" بأن أطباء المستشفى أجروا لها 4 عمليات جراحية ، تم خلالها استئصال جزء من الكبد ومن البنكرياس ومن الطحال والأمعاء، حيث مكثت شهراً في المستشفى وهي مقيدة على السرير وعليها حراسة مشددة، ورغم خطورة حالتها جرى التحقيق معها في المستشفى، وقبل اكتمال شفاءها تم نقلها إلى سجن هشارون للنساء، ثم نقلت إلى سجن الدامون بعد افتتاحه .
وأشار "أسرى فلسطين" الى ان محاكم الاحتلال وبعد تأجيل محكمة الأسيرة "حمامره" ما يزيد عن 12 مرة بحجة استكمال الاجراءات القضائية بحقها اصدرت محكمة عوفر حكمها بحقها بالسجن لمدة 5 سنوات وثمانية شهور وغرامة مالية 4 الاف شيكل، رغم ظروفها الصحية السيئة، حيث لا تزال تعانى اثر الاصابة ولا يقدم لها علاج طبى مناسب .
وأكد "المركز" بأن سلطات الاحتلال أجرت قبل حوالى اسبوع عملية جراحية باليد للأسيرة الجريحة " حمامرة ، وذلك بعد اصابتها بكسور لوقوعها عن السرير العلوى في سجن الدامون الامر الذى أدى الى اصابتها بكسر في يدها وبعد مناشدات من الاسيرات نقلتها ادارة السجن الى المستشفى حيث اجريت لها عملية تجبير للكسر، علماً بانها لا تزال تعانى من اثر الاصابة التي تعرضت لها اثناء الاعتقال قبل عامين .
وأضاف "المركز" بأن الأسيرة " حمامرة" أم لطفلة وحيدة تدعى "ميسم " وعمرها الان 3 أعوام ، وقد حرمها الاحتلال بعد الاعتقال من زيارة عائلتها لعدة شهور، وبعد تدخل العديد من المؤسسات الحقوقية، سمحت سلطات الاحتلال لهم بالزيارة .