أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أن عملية التسليم والاستلام للمعابر ستتم الليلة، ليكون 1 نوفمبر بداية لصفحة جديدة، وتوحيد مصادر الجباية المالية في الخزينة الفلسطينية من خلال وزراة المالية، مشيراً إلى أن الخطوة القادمة انتهاء اللجنة الادارية والفنية من أداء مهامها ليعود العمل في القطاع بقرار وسلطة واحدة وفقا لاتفاق القاهرة.
وقال الفتياني في تصريحات متلفزة مساء اليوم ، ان ملف المصالحة يجري وفقا للجدول الزمني، لافتاً إلى أن 10 سنوات من الانقسام، لا يمكن حلها بتوقيع فقط، والحكومة تعمل بكافة الاتجاهات للانتهاء من الملفات وفقا للجدول.
وأشار إلى أن الحكومة فتحت كل الملفات وتبذل جهدها، من خلال وجود المعنيين والفنيين من الوزارات المختلفة لانجاز كل ما هو مطلوب، نظرا إلى أن معاناة أهالي القطاع تحتاج لبذل جهد مضاف لبث الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني.
في سياق متصل، اكد رئيس هيئة الحدود والمعابر نظمي مهنا أن الهيئة ستتلم المعابر غدًا، وستكون بدءًا من معبر رفح الساعة الثامنة صباحًا (بتوقيت القدس المحتلة).
وقالت مصادر اعلامية أنه جرى مساءً عقد اجتماع بين إدارة المعابر في غزة ومدير المعابر بالسلطة نظمي مهنا بحضور الوفد الأمني المصري، وذلك في إطار الترتيبات النهائية لعملية التسليم.
يذكر أن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وهيئة المعابر والحدود الوزير حسين الشيخ أكد في وقت سابق اليوم جاهزية حكومة الوفاق لاستلام معابر القطاع بشكل كامل وفعلي صباح غدٍ الأربعاء، بما في ذلك معبر رفح.