استنكر مدير دائرة وحدة القدس والعلاقات العامة بوزارة الأوقاف والشئون الدينية أمير أبو العمرين الاقتحامات الصهيونية المتتالية للمسجد الأقصى المبارك ، موضحا أن حكومة الاحتلال تصدر المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة للاقتحامات بشكل متعمد ؛ لإثارة حفيظة العرب والمسلمين واستفزاز المرابطين في المسجد.
واعتبر أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار التقسيم الزماني والمكاني للمسجد على غرار المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل وذلك إتباعا لسياسة التهويد والاستيطان وفرض انتهاكاتهم العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين من غير وجه حق.
من جهة أخرى ندَّد بالحصار العسكري الصهيوني الذي فرضه جيش الاحتلال على قرية النبي صالح شمال رام الله حتى إشعار آخر ، مؤكدا أن حكومة الاحتلال تتخبط في ممارسة أعمالها غير المشروعة في المنطقة وهذا ينم عن عمق الفراغ السياسي والأمني داخل الكيان الصهيوني.
بدوره دعا أبو العمرين العالم اجمع بكافة مؤسساته وهيئاته الحكومية والأهلية إلى ملاحقة العدو الصهيوني ومحاسبته على جرائمه المتتالية التي يقترفها دون أي أسباب أو مبررات واضحة ، و لازال يضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات التي تحمي حقوق الإنسان وتكفل الدفاع عن المقدسات.