قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح- مفوضية التعبئة والتنظيم ان إقدام سلطات الإحتلال الإسرائيلي على الإغلاق المتكرر للحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين والمصلين والزوار ايام الاحد والاثنين والثلاثاء، بحجة اعياد اليهود هو تعدٍّ صارخ على الحريات الدينية وهو مساسٌ بالحقوق التي كفلتها الشرائع الدولية وتَنصُّلٌ من الإلتزامات التي يفرضها القانون الدولي على القوة القائمة بالإحتلال.
واكدت الحركة ان سلطات الاحتلال باجراءاتها التعسفية هذه تعمل على جرّ المنطقة برمتها الى صراع وحرب دينية مدمرة، يحذّرُ منها ومن عواقبها الرئيس ابو مازن في كل خطاباته امام المحافل الدولية.
وحذرت فتح حكومة الاحتلال من المساس بالمقدسات والحريات الدينية لان حرية العبادة مكفولة للجميع في كل الشرائع السماوية وفي كل المواثيق والمهاهدات الدولية.
وقال المكتب الاعلامي في التعبئة والتنظيم: ان قوات الاحتلال اعلنت عن اغلاق الحرم الابراهيمي امام كافة الفلسطينيين والزوار لمدة ثلاثة ايام على أن يعاد افتتاحه فجر الأربعاء المقبل، بحجة السماح للمستوطنين الإسرائيليين الاحتفال بـ"عيد العرش".
ورفضت حركة فتح هذه الاغلاقات المتكررة للحرم الابراهيمي التي يمارسها الاحتلال ومستوطنوه تنفيذا لقرارات لجنة "شمغار" الإسرائيلية بتقسيم الحرم بين المسلمين والمستوطنين، عقب مجزرة الحرم سنة 1994 والتي راح ضحيتها 29 مصليا وأصيب أكثر من 150 آخرين على يد المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين في عملية إرهابية بشعة أدانها المجتمع الدولي بأسره.