قال امين المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني إن هناك "نوايا طيبة" لدى حكومة الوفاق الوطني لدمج عدد من الموظفين في إطار مؤسسات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
واوضح الفتياني في حديث مع "صوت فلسطين" الرسمي صباح اليوم الأحد إن عددًا من موظفي غزة سيتم دمجهم في إطار مؤسسات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف الفيتاني "الموظفون- الذين يحاول البعض أن يجعل منهم عصا في دواليب إنهاء الانقسام- هم من أبناء الشعب الفلسطيني، وهناك أيضًا نوايا طيبة لدمج أعداد من هؤلاء الموظفين في إطار مؤسسات السلطة الفلسطينية".
وتابع "نحن لا نتحدث عن مرتزقة نحن نتحدث عن أبناء الشعب الفلسطيني (..) وحركة فتح ليس لديها أي برنامج إقصائي لأحد".
وأشار إلى أن "اللجنة الفنية ستبحث شأن موظفي غزة، وسيكون الاحتياج كبيرًا في القطاع؛ فنحن نعلم أن المؤسسات الوطنية الوزارات وكافة مؤسسات الدولة بحاجة إلى موظفين، ولكن بحاجة إلى إعادة هيكلة السلم الإداري الوظيفي حتى تستطيع المؤسسات أن تقدم خدماتها".
وقال: "لا يستغرب أحد إذا دُمج موظفون ممن تعينوا في فترة الانقسام في بعض الوزرات والمؤسسات. بالتأكيد سيكون هناك حل لأبناء شعبنا من الموظفين".
وذكر أن "حركة فتح كانت ومازالت هي التي ترعى الوحدة الوطنية الفلسطينية، واعتبرت منذ زمن أن استعادة الوحدة بإنهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء هو الهدف لأن أهلنا في غزة يعانون وقضيتنا الوطنية تعاني".
وأعلن القيادي في فتح استعداد حركته "لفعل كل شيء لإنهاء هذا الملف (الانقسام) وإغلاقه".
ولفت إلى أن المجلس الثوري أكد في ختام اجتماعه أمس "ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بما يخدم الاستراتيجية الوطنية لإقامة الدولة"، مشيرًا إلى أن "الوحدة سلاح للتصدي لسياسة نتنياهو الاستعمارية وتطرف المستوطنين".
ووصلت حكومة الوفاق الوطني الأسبوع الماضي لقطاع غزة لاستلام مهامها بعد قرار حركة حماس حل اللجنة الإدارية.