افتتح وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم مدرسة زينب الوزير الأساسية في جباليا شمال قطاع غزة وهو إنجاز جديد يضاف لسلسلة الإنجازات التي تحققها الوزارة على صعيد الأبنية المدرسية.
وتضم المدرسة 24 غرفة صفية وهي بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي إدارة البنك الإسلامي للتنمية جدة وتنفيذ مؤسسة التعاون.
وحضر الافتتاح د. زياد ثابت وكيل الوزارة، ود. أيمن اليازوري وكيل الوزارة المساعد للتعليم العالي، وأ. محمود أبو حصيرة مدير تعليم الشمال، وأ. صلاح أبو وردة محافظ الشمال، ود. عبد الله عبد المنعم وكيل الوزارة السابق، وأ. فادي الهندي ممثل مؤسسة التعاون، وأ. عصام جودة رئيس بلدية جباليا، وعدد من المسؤولين والتربويين.
وأعرب الوزير صيدم عن سعادته بافتتاح هذه المدرسة التي تحمل اسم علم من أعلام فلسطين وهي السيدة زينب الوزير التي كان لها دور في التربية وتنشئة الأجيال، وقال: “الوفاء يجب أن يُقدم لأهل العطاء، وتخليد أصحاب الفضل واجب علينا.
وأضاف الوزير صيدم: “أننا اليوم نستذكر هذه المرأة العظيمة التي ما إن استشهد القائد خليل الوزير كانت تكفكف الدمع وتشدد على مواصلة النضال وتصنع التفاؤل، وواصلت الدرب في صناعة الأمل والحرية في نفوس الناشئة وفي ميدان التربية.
وأكد الوزير صيدم أننا نفتتح هذه المدرسة مع انطلاق المصالحة وتجسيد درس من دروس الوحدة الوطنية لكي نخدم شعبنا في الوحدة، ولكي نُعلم طلبتنا الوحدة، وأن ننتصر للعلم الفلسطيني صاحب الألوان الأربعة.
وقال الوزير صيدم: “إن نتنياهو يرى أن المصالحة خطر على “إسرائيل” لكننا نقول لنتنياهو إن الانقسام كاد أن يقضي على فلسطين وأن المصالحة هي السبيل نحو فلسطين وإنهاء الاحتلال.
وقدّم الوزير صيدم التهنئة لأهل غزة وجباليا بافتتاح هذه المدرسة وغيرها من المدارس قائلاً: “هنا يكمن الانتصار في صروح العلم لنجسد الرؤية، ونرسم اللوحة البهية، ونحافظ على الابتسامة والأمل والتقدم العلمي، ففلسطين أجمل بالابتسامة والإرادة والوحدة الوطنية، ومع كل مدرسة نبنيها نقترب من فلسطين أكثر”.
وفي كلمته أكد عبد المنعم أننا نشعر بالفخر بافتتاح هذه المدرسة وتخليد ذكرى المربية الفاضلة السيدة زينب الوزير والتي كانت لها إنجازات مميزة لصالح العملية التعليمية.
وأضاف عبد المنعم: “نذكر أنه عندما استلمت السيدة زينب الوزير إدارة الأنشطة التربوية بالوزارة فقد عملت على إيجاد أنشطة تربوية مدرسية نوعية في المدارس الفلسطينية هذه الأنشطة لم تكن موجودة إبان الاحتلال، وعندما عملت كوكيل مساعد بالوزارة كانت شعلة من النشاط وإبداع الخطط التعليمية المميزة.
بدوره أكد الهندي أن مؤسسة التعاون ترى أن الاستثمار في المواطن والطالب الفلسطيني هو أساس التنمية وجوهر بناء الدولة الفلسطينية، ومن هنا كانت الشراكة مع التعليم نحو تنفيذ مشاريع الأبنية المدرسة وتحسين البيئة المدرسية.
من جهته أكد أبو حصيرة أن هذه المدرسة إنجاز مهم لمنطقة شمال غزة وتحديداً جباليا لخدمة الطلبة, مؤكداً أننا سنسعى جاهدين إلى الاهتمام بالمدارس وتطويرها وجعلها بيئة تعلمية تزخر بالعلم والمعرفة وتخرج الطلبة الأوائل والمتميزين.