كشفت مصايدر فلسطينية عن ان حركة فتح، ستعقد اليوم الخميس، سلسلة اجتماعات لبحث مستجدات ملف المصالحة الفلسطينية على أثر التفاهمات الأخيرة مع حركة حماس والتي رعتها مصر.
وستعقد اللجنة المركزية لفتح اجتماعا ظهر اليوم الخميس، في مدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، على أن يتلوه اجتماعا للمجلس الثوري للحركة في مساء نفس اليوم.
وقال أمين سر المجلس الثوري لفتح ماجد الفتياني، إن اجتماعات المركزية والمجلس الثوري ستركز على بحث المستجدات الأخيرة في ملف المصالحة.
ولفت إلى أن اجتماعات الحركة ستسبق إجراء الحوار الثنائي مع حركة "حماس" في القاهرة الأسبوع الماضي بناء على الوصول الأخير لحكومة الوفاق إلى قطاع غزة.
وأضاف أن اجتماعات الحركة ستبحث كذلك مستجدات الملف السياسي وكل ما يهم الشعب الفلسطيني ويخدم مصالحه وتطلعاته.
وحول توقعاته للمرحلة المقبلة، قال "لا نريد أن نوهم المواطنين بأن الحكومة ستجري تغييرات سريعة خلال 48 ساعة، الدمار كبير والاحتياجات كبيرة جدا، ستبادر الحكومة إلى تنفيذ خطة سريعة تساعد في تحسين الوضع بالقطاع".
كما وسيتم معالجة ملفي المعابر والأمن بعناية كبيرة.
بدوره أعرب مستشار الرئيس للشؤون الخارجية نبيل شعث، عن تفاؤله لخطوات المصالحة، خاصة في ظل عدم تواجد عقبات أمامها.
وأضاف:" كل ما يجري يشجع بأن يضع الجميع جهوده من أجل نجاح المصالحة، خاصة في ظل الدعم المصري والعالمي لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
ووصل وفد حكومة الوفاق قبل يومين إلى قطاع غزة بموجب إعلان حركة حماس الشهر الماضي عن حل لجنتها الإدارية في القطاع بموجب تفاهمات رعتها مصر.
ووجه مدير المخابرات المصرية خالد فوزي أمس دعوة لكل من فتح وحماس لعقد حوار ثنائي بينهما في القاهرة الثلاثاء المقبل بعد اجتماعه مع الرئيس محمود عباس في رام الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غزة.