توالت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة، بعد قبول إنضمام السلطة الفلسطينية، لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" .
وقالت عضو الكنيست الإسرائيلي "تسيفي ليفني" خلال ردت على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بتغريدة لها على قرار إنضمام فلسطين كعضو بالإنتربول الدولي.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن ليفني قالت بتغريدتها بأنه "قرار سيء لإسرائيل, وسيء لمواجهة الإرهاب". حسب وصفها
بدوره هاجم رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو بعد انضمام الفلسطينيين في الإنتربول.
ونقلت القناة السابعة العبرية عن براك قوله، "فشل آخر لنتنياهو يكشف عن الفجوة بين الخطابات والواقع والذي أدى لمزيد من الخطر والتهديد على إسرائيل.
ووصف براك، القيادة الإسرائيلية بأنها "قيادة كلها كلام فقط" وهي تشكل خطر على إسرائيل.
في سياق متصل، دعا نائب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيلي بن دهان، اليوم الأربعاء، إلى تغيير الموقف والسياسات التي تتبعها حكومته تجاه السلطة الفلسطينية، وإلغاء جميع الامتيازات التي تمنحها لها.
وصرّح بن دهان، وفق القناة العبرية السابعة، بأن على تل أبيب "أن تفهم بأن السلطة الفلسطينية ليست الحل، بل هي المشكلة بذاتها ومن الضروري أن نغيّر سياساتنا ضدها". وقال إن "الهجوم الخطير الذي وقع في مستوطنة هار أدار، فرصة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة لكي تفهمان أن السلطة الفلسطينية ليست الحل ولكنها هي المشكلة".
وشدد المسؤول العسكري الإسرائيلي، على أن "كل من يفكر في وجود وسيلة للوصول إلى السلام والهدوء مع السلطة الفلسطينية تلقى بوضوح جوابًا اليوم بهجوم أمس في مستوطنة هارا أدار".