رفضت "رابطة الجالية الفلسطينية" في المملكة المتحدة، اليوم الأحد، ما وصفته "بالمسلكيات الإقصائية" للسفارة الفلسطينية و"التفرد" بالعمل الشعبي الفلسطيني دون الإلتفات لخيارات الجالية في بريطانيا، معتبرة الانتخابات التي أجرتها السفارة "غير قانونية".
ودعت الرابطة في بيان لها، أبناء الجالية الفلسطينية على ضرورة التمسك بخيار تحرير الجالية من هيمنة السفارة الفلسطينية، وتجنيب الجالية أمراض الأجندات التنظيمية والشخصية التي تُفسد العمل الوطني والشعبي الفلسطيني".
وقالت الرابطة إن "الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة اقامت انتخاباتها العامة في شهر مايو الماضي عقب تعطيل من سفارة فلسطين في لندن وجهات تنظيمية معروفة لاكثر من 3 سنوات"، مشيرة إلى أن الرابطة قامت بدعوة كافة ابناء الجالية بما فيهم ممثلو السفارة الا انهم قاطعوا الانتخابات بغرض السيطرة على الجالية.
وأكدت الرابطة أن الاطار الوحيد الذي يعبر عن أبناء الجالية في المملكة المتحدة، يحمل اسم "رابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة "، وهو الاطار الذي انتخب أبناء الجالية هيئته الإدارية في مؤتمر الجالية الحادي عشر في ٢١ مايو ٢٠١٧ وهو امتداد للجاليات السابقة والدستور الاساسي.
وجددت الرابطة تأكيدها على أنها الاطار الجامع لأبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في بريطانيا، معتبرة الانتخابات التي أقامتها السفارة الفلسطينية اليوم الأحد "غير دستورية وغير شرعية حسب قانون منظمة التحرير الفسطينية ولا تمثل سوى اشخاص بعينهم".
وأوضحت أنه "سوف تستمر بالتصدي لمحاولات الهدم التي تسعى منذ سنوات للنيل من وحدة أبناء شعبنا وتشتيت جمعهم، وصرفهم عن خدمة القضية الوطنية، وزجهم في نزاعات هامشية لا يستفيد منها الا أعداء القضية الفلسطينية وحقوقه المشروعة".
وزادت "وبالرغم من تحفظاتنا على يسمى مؤتمر الجالية الفلسطينية الإقصائي، إلا أننا سنعمل على توحيد جهود أبناء جاليتنا لخدمة قضيتنا العادلة".