أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي على أن خطاب الرئيس محمود عباس كان خطابا صريحا وواضحا وجريئا رسخ المبادئ والحقوق الوطنية الاساسية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وقالت في بيان لها، اليوم الخميس، باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:" لقد كان خطابا شاملا وضع الامور في نصابها، بحيث ألزم المجتمع الدولي والدول والمنظمات أن تحترم قوانينها وقراراتها وتتحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
ونوهت، الى أن الخطاب وضع اسس لترسيخ الاستراتيجية الوطنية للمرحلة المقبلة اساسها الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واعتبار فلسطين جزء من المجتمع الدولي، ومواصلة الانضمام للمواثيق والمؤسسـات والبروتوكولات الدولية، مشيرة الى ان الخطاب شدد على ان التزامنا بخيار حل الدولتين على حدود العام 1967 ما زال قائما ؛ ولكن استمرار اسرائيل في تدمير هذا الخيار يدفعنا للانتقال الى المطالبة بحقوق كاملة ومتساوية على جميع ارض فلسطين التاريخية، كما أكد على تمسك فلسطين بجميع اشكال المقاومة المشروعة والتزامها بالمقاومة الشعبية.
ولفتت عشراوي في ختام بيانها، إلى أن الخطاب عبر عن وحدة ولحمة الشعب الفلسطيني حينما حيا الرئيس الشعب بجميع مكوناته وفئاته بما فيه الشهداء والاسرى والجرحى، وأشاد بصمود أهلنا في القدس وغزة وبجميع اماكن تواجده بالمنافي واللجوء.
وأشارت الى أن الخطاب حمل اسرائيل تبعات احتلالها القائم على الاستيطان وتكريس نظام الأبرتهايد العنصري وانتهاك الاتفاقيات والقرارات والقوانين الدولية وخصوصا في القدس"عاصمتنا المحتلة"، ورفض تجريد اسرائيل للسلطة الوطنية الفلسطينية من صلاحياتها، وشدد على ان الاحتلال هو مصدر من مصادر الارهاب والتطرف والعنف وأن انهاءه يصب في صالح السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.