كشفت القناة العاشرة العبرية ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجرى 5 مكالمات يوميا، مع محرر صحيفة "يسرائيل هيوم"، أثناء فترة الانتخابات، بحسب ما بينت سجلات مكالمات نتنياهو.
واشارت القناة الى انه المحتمل أن يحقق مراقب الدولة إذا ما كان الحديث عن تبرعات انتخابية غير قانونية.
وكان نتنياهو، قد كشف، الأسبوع الماضي، عن تفاصيل حول مكالمات أجراها مع مالك صحيفة "يسرائيل هيوم"، شيلدون إديلسون والمحرر السابق للصحيفة، عاموس ريغيف.
وكانت المعلومات، التي أفادت بأن نتنياهو أجرى 0.75 محادثة أسبوعيا في المتوسط مع إديلسون، و1.5 في المتوسط مع ريغيف، قد نُشرت بناء على التماس من الصحافي رفيف دروكر، حيث أمرت المحكمة نتنياهو بنشر معلومات عن نطاق وتاريخ المحادثات. وفي أعقاب الانتقادات، قال محامي الدفاع عن نتانياهو، اليوم، "إنه سيتم نشر كل شيء".
وفي وقت سابق، اليوم، قال المحامي عميت حداد، إنه سيتم نشر توقيت المحادثات التي أجراها نتنياهو مع إديلسون وريغيف، "هاذ ليس أمرًا خاصًا، الجميع يتحدث مع ناشري الصحف، الجميع يعلم ذلك".
كما أشار رئيس الائتلاف الحكومي، ديفيد بيتان، المقرب من نتنياهو، في حديثه على القناة الإسرائيلية الثانية، أمس، إلى أنه يعتزم طلب سجل ملفات رئيسي الحكومة السابقين، إيهود أولمرت وأرئيل شارون، مع ناشري ومحرري الصحف.
وقال بيتان إنهم "يصنعون قضية من لا شيء، هو (نتنياهو) ليس الوحيد الذي يتحدث مع محرري الصحف"، وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو في العام 2015، بأنه لا تأثير له على "يسرائيل هيوم "صحيحة".
وأوضح أنه "وفقًا لمراقب الدولة، إذا أثبت أن هناك صلة بين تمويل يسرائيل هيوم وميزانية الليكود (حزب نتنياهو) فإن الأخير سوف يحرم من الميزانية، هذا ليس ديمقراطيًا".
وتابع "اليسار يريد إسقاط الليكود، من حيث الحكومة ومن حيث الميزانية".
"عرب 48