اعتبرت وزارة الإعلام تجدد ظهور ما يسمى بـ "تنظيم تمرّد" مؤشر خطير لإفرازات الاستعمار، دليل على تطرف لا يكتفي بالتحريض على الدم الفلسطيني، بل يمارس الإرهاب المحموم ضد أبناء شعبنا وممتلكاتنا في وضح النهار، وبرعاية حكومية وقضائية!
واكدت أن ما يسمى بـ" تمرّد"، وتجمع أفراد التنظيم في بؤرة استعمارية استيطانية يطلق عليها "بلاديم"، وسلسلة جرائم "الجيل الأول" من التنظيم، كإحراق بيت عائلة دوابشة في قرية دوما، وإشعال النار في كنيسة "الخبز والسمك" على ضفاف بحيرة طبرية، يوجه رسالة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لوضع "تمرّد" على لائحة الإرهاب العالمي، وملاحقة قائده المتطرف مئير إتينغر، حفيد الحاخام الإرهابي مئير كهانا، وملاحقة كل ألأعضاء والمساندين والداعمين لهذا الإطار المجرم.
ورات الوزارة أن الامتحان الأخلاقي أمام المجتمع الدولي، والرسالة العاجلة للمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، تستدعي الإسراع في تقديم المتورطين في التنظيم الإرهابي للمقاضاة، واقتيادهم إلى محكمة الجنايات الدولية؛ لأن المرور على جرائمهم تعني منحهم الضوء الأخضر لمواصلة الفتك بأبناء شعبنا.
وجددت التأكيد على أن شعبنا بأمس الحاجة إلى توفير الحماية الدولية، في وجه إرهاب المستوطنين، الذين يساندهم جيش الاحتلال وأجهزته القضائية وأحزابه السياسية، ويغضون الطرف عن الفظائع وممارسات التطهير العرقي التي يتفاخرون بها، وينظمون لها حفلات أعراس ورقص وتمجيد، ويتكتلون للدفاع عن الجنود القتلة بدم بارد.


