بحث وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور علام موسى وممثلة مؤسسة التعاون اليابانية في فلسطين يوكو ميتسوي آفاق التعاون ودعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، وذلك خلال لقائهما في مقر الوزارة اليوم برام الله.
وأشاد موسى بالدعم الذي تقدمه كوريا حكومة وشعباً لفلسطين خصوصاً في المجالات التنموية التي تساعد الشعب الفلسطيني على إستكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والتغلب على كافة المعيقات التي تواجهها البلاد وصولاً الى التنمية المستدامة المنشودة، املاً أن يتواصل التعاون خصوصاً في مجال تبادل الخبرات والتدريب وغيرها.
وأكد الوزير موسى أهمية الجهود التي تبذلها الوزارة لتحقيق رؤيتها في اقامة مجتمع معلومات فلسطيني قائم على اتاحة المعرفة للجميع وتسخير أدوات ووسائل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، لما في ذلك من إنعكاسات إيجابية كبيرة على واقع الحياة بالنسبة للفلسطينيين، وبما يساهم في حل المشكلات المجتمعية كالفقر والبطالة، ناهيك عن الدفع بفلسطين لتكون جزءاً من المنظومة الدولية ومساهماً في التطور الإنساني.
وأطلع الوزير الوفد الياباني على أبرز المعيقات التي تواجهها الوزارة لتحقيق أهدافها في إيصال خدماتها للمواطنين، والاستفادة من الترددات الممنوحة لفلسطين وفقاً للقوانين الدولية، كذلك في توفير المناخ الايجابي لتشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، هذا التواصل والتعاون يمنح الفلسطينيين المزيد من الأمل بالمستقبل، ويدفعهم ويحفزهم أكثر للإبداع والابتكار ومنافسة الاخرين في مسيرة التطور والتقدم.
هذا وأبدت ممثلة جايكا استعدادها للتعاون والدعم كون قطاع التكنولوجيا يمثل آداة مهمة لتطوير كافة القطاعات والتنمية الشاملة وأبدت اهتمامها بما وصلت إليه الحكومة الإلكترونية من انجازات والخدمات الإلكترونية التي تسعى لايصالها للمواطن الفلسطيني أينما كان وبوقت وجهد أقل، مؤكدة استمرار دعم بلادها للشعب الفلسطيني.