أكد القائم بأعمال وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية أ. عبد الهادي الأغا، أن وزارة الأوقاف تسعى من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة الدعوية إلى حماية المجتمع من كل عوامل التوهين والتضعيف التي قد تُصيب المجتمع، وذلك حتى يكون مجتمعاً متماسكاً كالجسد الواحد في كل أحواله ومناسباته.
موضحاً أن من المشاريع الدعوية التي ستنفذها الوزارة في الأيام القادمة مشروع حراسة الفضيلة وتعزيز القيم الذي يهدف إلى الارتقاء بالسلوك الفردي والجمعي للمجتمع ليكون مؤهلاً لتحقيق النصر والتحرير.
وقال الأغا خلال لقاء نظمته الوزارة للعديد من المؤسسات العاملة في حقل الدعوة الإسلامية: "هدفنا من المشروع أيضاً تثبيت صورة الفضيلة للمجتمع والقيام بواجب النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة".
وأضاف: "ما دفعنا لذلك ملاحظة تراجع التزام بعض أفراد مجتمعنا الفلسطيني ببعض القيم والفضائل السامية نتيجة حالة الانفتاح المطلق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة خاصة لدى فئة الشباب".
وشدد القائم بأعمال وكيل وزارة الأوقاف على أن تنفيذ المشروع هو مسؤولية جماعية وطنية وليست فردية، ولابد من مشاركة الجميع في إنجاحه، مذكراً بأن المجتمع الفلسطيني بطبيعته مجتمع أصيل وفيه من الخير الكثير.
يذكر أن من المؤسسة التي شاركت في اللقاء رابطة علماء فلسطين، وجمعية إقراء الخيرية، وجمعية ابن باز، والكتلة الإسلامية، جمعية الشابات المسلمات، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بفلسطين.
وعبرت جميع المؤسسات المشاركة في اللقاء عن استعدادها الكامل للمشاركة في تنفيذ وإنجاح المشروع ودعمه بكل الوسائل والطاقات البشرية اللازمة.