أدان النائب د. مروان أبوراس نائب رئيس كتلة التغيير والاصلاح اعتقال قوات الاحتلال للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل عام 48معتبراً ذلك محاولة فاشلة لإسكات جماهير شعبنا عن السياسات الاجرامية والعنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال باعتقالها الشيخ صلاح الذي يمثل رمز وطني فلسطيني خصوصاً بعد نجاح الهبة الشعبية في القدس والمسجد الأقصى.
وقال النائب أبو راس في تصريح خاص بالدائرة الاعلامية بالكتلة (15-8):" ليس لاعتقال الشيخ رائد صلاح إلا وصف واحد وهو أن دولة الاحتلال مهزومة وضعيفة ولا تستطيع ان تثبت أمام صوت الحق وأمام الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية".
وأضاف النائب أبو راس:" الشعب الفلسطيني أصبح كله رائد صلاح والوقفة التي قام بها أبناء القدس في مواجهة الجيش الصهيوني أثبت للعالم كله أن الشعب الفلسطيني حي والمساومة على إنهاءه وإضعافه باءت بالفشل على مدار السنين".
وأكد النائب أبو راس أن اعتقال الشيخ رائد صلاح لن يثني من عزيمته وسيزيد شعبنا الفلسطيني التفافاً حول حقوقه مشيراً أن سجن الشيخ صلاح ليس موجها له وحده، وإنما لكل عرب الداخل ثمناً لمبادئهم ولدفاعهم القدس في وجه الاحتلال.
وشدد النائب أبوراس أن ما يفعله الاحتلال في أم الفحم من اعتقال للشيخ صلاح يثبت أن هذا الشعب واحد فما يفعله الاحتلال في أم الفحم يفعله في القدس وغزة ومدن الضفة والرسالة وصلت للجيش الصهيوني والحكومة الصهيونية من خلال العملية البطولية التي كانت في القدس بأننا لم ننفصل عن عمقنا الفلسطيني فنحن أبناء فلسطين كلنا شعب واحد سواء كنا في الضفة وغزة والداخل والقدس نحن شعب واحد وقضايانا واحدة وهمومنا واحدة ولن يفرق بيننا الاحتلال.
وأشار النائب أبو راس أن اعتقال الشيخ صلاح سيزيد حماس وانتماء الجماهير العربية والإسلامية في الداخل والخارج وفي الضفة وعلى وجه الخصوص أهل بيت المقدس من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى مؤكداً أن ذلك أوصل رسائل للجماهير العربية في الداخل المحتل بأنهم ليس لهم حصانة وأن بيوتهم وأزقتهم ومحلاتهم وأبناءهم تحت يد دولة الاحتلال.
واتهم النائب أبو راس سلطات دولة الاحتلال بجيشها وحكوماتها والكوادر الدينية التي تتبنى العقائد المزيفة بشن حملة سياسية ترهيبية بحق شعبنا ووصفها بالضعف أمام الشيخ رائد صلاح الذي يدافع عن المسجد الأقصى.
