لأول مرة .. باراك يلمح لتنكره بزي "فتاة " و اغتيال قادة فتح

الأحد 13 أغسطس 2017 08:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
لأول مرة .. باراك يلمح لتنكره بزي "فتاة " و اغتيال قادة فتح



القدس المحتلة / سما /

 ألمح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إلى اشتراكه في العملية التي استهدفت قادة حركة فتح في لبنان عام 1973،حيث تنكر حينها بزي "فتاة أجنبية".

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، قال باراك في لقاء مع القناة العبرية العاشرة،  معددًا الملابس التنكرية التي ارتداها في حياته بأنه "لبس الفستان أيضًا وذلك في إشارة إلى اشتراكه بالعملية، وهو يرتدي الفستان ويتنكر بزي الفتاة"، فيما بدت المذيعة مصدومة، قائلة إنها "صدمت لسماع ذلك".

يشار الى ان  قوة خاصة من وحدة "متكال" عام 1973  اقتحمت  مبنى في بيروت وقامت بتصفية قادة فتح كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في عملية كان على رأسها ايهود باراك وأمنون شاحاك، وتنكر الأول بزي فتاة خلال تنفيذه للعملية.

في سياق متصل فاجأ  باراك الإسرائيليين بأن الحقيبة التي كان يحملها في أول ظهور علني له في تل أبيب بعد سنوات من مغادرته إسرائيل، كان بداخلها مسدس.

 واوضح باراك  ان  تلك الحقيبة التي ظهر بها وأثارت تساؤلات كثيرة عما بداخلها، كانت تحوي مسدسا سريا أصبح يحمله بعد أن سحب الشاباك الحراس الذين كانوا يرافقونه.

وقال ان المسدس السري الذي يحمله يمكن من خلاله إخضاع خصومه خلال 4 ثوانيفقط مشيرا الى ان  العديد من نشطاء اليمين واليسار يبغضونه وقد يهددون حياته..

واضاف  أنه يعمل على حماية نفسه مبررا  ذلك بان  جهاز الأمن العام "الشاباك" سحب عناصر الحراسة المكلفين بحمايته.