تمكن محامي نادي الأسير الفلسطيني مأمون الحشيم من زيارة الأسيرين الجريحين المعتقلين عبد العزيز عرفه، ورائد الصالحي من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم.
وبين المحامي الذي قام بزيارتهما في مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي، أن الوضع الصحي للأسير عرفه مستقر وهو يعاني من تكسّر في عظام ساقه اليسرى، بينما الأسير الصالحي مازال محتجزاً في غرفة العناية المكثفة لصعوبة وضعه الصحي حيث يعاني من إصابة في البطن والفخذ.
وفي شهادة للأسير عرفه حول ما جرى معه أثناء عملية اعتقاله أفاد: "أنه وعند الساعة الرابعة والنصف فجراً من تاريخ السابع من آب الجاري، خرج من بيته متوجهاً لمكان عمله في بلدية الدوحة، وكونه يعمل كعامل نظافة يتطلب منه الحضور باكراً، إلا أنه تفاجأ بتواجد عدد من الجنود أمام منزله وقام أحدهم بإطلاق رصاصتين واحدة كانت في الهواء وأما الرصاصة الثانية وهي من نوع دمدم متفجر فقد أصابته بشكل مباشر في قدمه اليسرى تحت الركبة، وبعدها حضر إليه الجنود ووضعوه على الحمالة وتوجهوا به إلى باب بيته وهناك انزلوه، وفي حينه طلب منهم أن يتحدث مع الضابط إلا أنهم رفضوا وقاموا بالصراخ عليه ثم توجهوا به إلى باب المخيم ووضعوه داخل السيارة العسكرية حيث نُقل إلى منطقة النشاش وهناك أُبقي على الأرض لمدة نصف ساعة، إلى أن نُقل إلى المستشفى." وذكر الأسير أنه ومنذ لحظة وصوله للمشفى وهو مكبل بالقيود ورغم إصابته.
يُشار إلى أن الجريحين جرى اعتقالهما في نفس اليوم الموافق السابع من آب الجاري، وقد عقدت لهما جلسة تمديد اعتقال دون حضورهما في محكمة "عوفر" العسكرية يوم الخميس الماضي.