أكد الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، أن مشاورات تجري بين كافة فصائل منظمة التحرير من أجل عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني برام الله.
ورجح أبو يوسف، في حديث صحفي، أن يجري التوافق على عقد جلسة المجلس الوطني بمشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية منتصف شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال أبو يوسف، إن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعات هامة، مشيراً إلى أنه سيجري عقد اجتماع للجنة التحضيرية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد ذلك.
ورأى إنه لا يوجد الان حالة طوارئ لعقد المجلس، لذلك الطريقة الأفضل التي يمكن أن ينعقد فيها هو بعدد الأعضاء الحاليين، لأن شرعية المجلس الوطني قائمة، وشرعية الأعضاء الحاليين قائمة، وبالتالي أي دعوة لعقد اجتماع المجلس الوطني حسب القانون تعتبر دورة عادية.
واعتبر ابو يوسف ان اجراءات الاحتلال بعد انتصار القدس من خلال الاعلان عن بناء الوحدات الاستيطانية وهدم البيوت في مدينة القدس والضفة الغربية جريمة حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة بما فيها حقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ودعا ابو يوسف الى التمسك بالثوابت الفلسطينية ومواجهة المشاريع التامرية والنفاق الامريكي والدولي، لتقويض مقومات بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها.
ولفت الى ضرورة الذهاب إلى جميع المؤسسات الدولية لملاحقة "إسرائيل" على جرائمها العدوانية ، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشدد امين عام جبهة التحرير على ضرورة انهاء الانقسام من خلال تطبيق اتفاقات المصالحة وهذا يتطلب تحكيم لغة العقل والمنطق والمصالح الوطنية العليا ، من اجل ترتيب البيت الفلسطيني عبر توفير الاستحقاقات الوطنية السياسية والشرعية والقانونية كون ذلك هو السبيل الوحيد المتاح لحماية المشروع الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية ولتخطي شراك ومؤامرات الاعداء الرامية لتفتيت وحدة القيادة والارض والقضية والوطن والمؤسسات وتصفية قضية فلسطين .
