اعلنت وحدة التحقيقات المتعلقة بعناصر الشرطة الاسرائيلية، عدم فتح تحقيق مع عناصرها بعد قيامها بالاعتداء على شابين مقدسيين وهما مكبلان.
من جانبها ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، أن محكمة الصلح الإسرائيلية قبلت إعادة فتح ملف أغلقته وحدة التحقيقات العسكرية مع عناصر من الشرطة الإسرائيلية هاجموا شابين فلسطينيين معتقلين ومكبلين على شواطئ تل أبيب الشهر الماضي.
ووفقا للصحيفة ، فإن أفراد الشرطة كبلوا شابين مستلقيين على البحر ورشوهما بغاز الفلفل، قبل أن يتم صعقهم بالكهرباء. قبل أن تتهم الشرطة الشابين بالاعتداء على عناصر الشرطة وتقديمهم لمحكمة الصلح.
وأظهرت لقطات فيديو قدمها الدفاع عن الشابين الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، عملية الاعتداء عليهما من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين أغلق التحقيق معهم.
وأفرج عن الشبان بعد أربعة أيام من اعتقالهم تحت قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يتم عرضهم مؤخرا على محكمة الصلح.
وتساءل قاضي المحكمة ما هو الخطر الذي يمكن أن يشكله شخص يرتدي ملابس البحر، وهو مقيد من الخلف وملقى على الأرض؟، وما الذي يدفع إلى استخدام المسدس الصاعق وكذلك غاز الفلفل؟".