اصدرت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح اليوم الاثنين، بيان صحفي معقبة على زيارة العاهل الاردني الملك الأردني عبد الله الثاني الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله،.
واليكم نص البيان الذي وصل وكالة " سما" نسخة عنه:
أولاً: الموقف الأردني الثابت من المسجد الأقصى والنابع من الولاية الدينية الهاشمية على الأقصى بناء على اتفاقية رسمية بين م.ت.ف والأردن، بينما تبقى الولاية السياسية والسيادة على القدس لفلسطين وذلك حسب قرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس جزءاً من الأراضي المحتلة والتي يجب انسحاب اسرائيل منها.
ثانيا: التنسيق المستمر بين القيادتين الأردنية والفلسطينية ودعم الأردن للموقف الفلسطيني وللشرعية الفلسطينية ممثلةً بالرئيس أبو مازن.
ثالثاً: الملك عبد الله هو رئيس القمة العربية الحالية وزيارته لفلسطين هي تعبير عن الموقف العربي الداعم لفلسطين.
رابعاً: العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والإختلاط بينهما بحيث أصبح من الصعب أن تجد عائلة في فلسطين ليس لها أقارب في الأردن أو عائلة أردنية ليس لها امتداد في الأردن.
خامساً: على حكومة نتانياهو مراجعة حساباتها بعد خسارتها لمعركة السيادة على القدس وهزيمتها أمام صمود المرابطين المقدسيين وأمام الموقف الرسمي الفلسطيني الداعم لهم.
سادساً: ندعم الموقف الأردني الذي يطالب بتحقيق عادل في حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان ورفضنا للعنجهية الإسرائيلية التي تجلت في استقبال نتانياهو للقاتل الإسرائيلي، ولو كانت اسرائيل دولة تحترم القانون لكان من المفروض أن يتم اعتقال هذا القاتل وايداعه في السجن.
سابعاً: زيارة الملك الأردني عبدالله الثاني الى فلسطين تأتي للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية و القدس و امتداد للدعم العربي في حماية ارضنا و مقدساتنا .
ثامناً : زيارة تشاورية حول الأوضاع السياسية الراهنة و انغلاق الأفق السياسي .
تاسعاً: فلسطين و الاردن شعبا و قيادة و الامة العربية والاسلامية قالت لا والف لا لنتنياهو و للانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك و القدس المحتلة .
عاشراً: على إسرائيل أن تعي بأن القدس ارض عربية فلسطينية محمية بمسؤولية فلسطينية عربية و إسلامية و مسيحية .