اطلقت دولة الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الأربعاء بنجاح قمرين صناعيين من محطة الفضاء "مغيانة" الفرنسية، والقمران من تصميم وتطوير إسرائيلي . القمر الأول "فينوس" بني لرصد دراسات زراعية وبيئية، والقمر الثاني OPTSAT للمراقبة والرصد.
وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي اوفير اوقينوس تابع اطلاق القمرين وقال انه قريبا سيستفيد العالم من النتائج التي ستتلقاها إسرائيل من القمر فينوس المتعلقة بالأبحاث بمواضيع البيئة والزراعة، المياه والغذاء.
يعتبر القمر الصناعي "فينوس" اول قمر إسرائيلي لرصد الدراسات الزراعية والبيئية، أهم مشروع لوكالة الفضاء الإسرائيلية ووكالة الفضاء الفرنسية. فينوس يحمل كاميرا خاصة قادرة على التقاط تفاصيل على وجه الأرض خلال12 موجه صوتية، والتي تشمل تفاصيل غير مرئية.
"فينوس" سوف يصور مناطق ثابتة في إسرائيل وحول العالم وسيوفر للعلماء عشرات الصور يوميا، والتي ستغطي كل واحدة منها مساحة 760 كيلومترا.
مسار "فينوس" يمكنه من العودة الى نفس الموقع كل يومين لتصوير نفس المواقع ومن نفس الزاوية، وسوف يغطي الكرة الأرضية 29 مرة خلال 48 ساعة وسيوفر الصور مرة كل يومين، عندما يعود الى نفس النقطة بالضبط، هذا الامر سيساهم في تمييز التغييرات المتكررة في الغطاء النباتي، التربة، الشواطئ، والمسطحات المائية الداخلية والغلاف الجوي. هذه القدرات تجعل القمر الإسرائيلي متميزا عن باقي الأقمار الأخرى التي تعمل حاليا في الفضاء.
القمر "فينوس" هو مشروع مشترك بين إسرائيل وفرنسا، لكن كافة مكوناته جرى تطويرها في إسرائيل من خلال الصناعات الجوية الإسرائيلية.
OPTSAT 3000 الذي يزن 400 كيلوغرام لديه قدرة دقة عالية، ومرونة تشغيلية وقدرة عالية على المناورة، وزنه الخفيف يجعله مميزا عن باقي الأقمار المشابهة حول العالم، والذي جاء بفضل استعمال تكنلوجيا تصغير متقدمة ومتطورة طورتها الصناعات الجوية الإسرائيلية. دقة وجودة القمر هي 50 سم، والتي تساعده على تمييز تفاصيل صغيرة على الأرض وتضعه في الصدارة العالمية للأقمار الصناعية من نفس النوع. وكانت إيطاليا اشترت القمر عام 2012.
"i24NEWS
