دحلان ومفاوضات توفير الكهرباء لقطاع غزة

الأربعاء 02 أغسطس 2017 09:10 ص / بتوقيت القدس +2GMT
دحلان ومفاوضات توفير الكهرباء لقطاع غزة



الأخبار

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية إن النائب في التشريعي  محمد دحلان قد توسط لدى إسرائيل لشراء خط كهربائي يزود القطاع بـ50 ميغاوات يحتاجها القطاع، في ظل أزمة الكهرباء الخانقة، مضيفة أن «شركة الكهرباء الإسرائيلية وافقت على المقترح، لكن حكومة الاحتلال عارضته».

إلى جانب ذلك، أفادت الصحيفة نقلا عن مصادرها  بـ«وجود مفاوضات يديرها دحلان لربط كهرباء غزة بخط الربط الثماني (الذي يضم مصر والعراق والأردن وسوريا وتركيا وليبيا ولبنان)، وهو من شأنه توفير 800 ميغاوات».


ويحتاج القطاع إلى 650 ميغاوات وفق «سلطة الطاقة» في غزة لحل أزمة الكهرباء كلياً، فيما يتوافر منها أقل من 200 ميغاوات. وتؤكد تلك المصادر وجود مباحثات مع الجانب المصري لتزويد غزة بخط إضافي للكهرباء حتى يكون مجمل ما يصل مصرياً 50 ميغاوات يدفع ثمنها مباشرة إلى القاهرة.


 

عمل لجان المصالحة المجتمعية


في غضون ذلك، كشف مسؤول التيار الإصلاحي في «فتح» في غزة أسامة الفرا، عن «بدء عمل لجان لتنفيذ المصالحة المجتمعية في القطاع». وذكر الفرا أن «الفصائل ستجتمع يوم الأربعاء المقبل في غزة لتشكيل لجان (فرعية) في محافظات القطاع الخمس». وأشار إلى أن «اللجان ستباشر عملها في القطاع لإحصاء ضحايا الانقسام 2007 والشروع في تعويض ذويهم».

وبالعودة إلى المصادر نفسها، ستزور «قيادة التيار (الإصلاحي) غزة قريباً، بعدما تأجلت مراراً زيارة سمير المشهراوي (نائب محمد دحلان)، وذلك للإشراف على عملية التعويض». وأكدت المصادر المحسوبة على دحلان أن «المصالحة المجتمعية ستبدأ بملف القتلى وتعويض أهاليهم بمبلغ مالي وفق الدية الشرعية التي تقدر بـ75 ألف دينار أردني في غزة».


أما عبد الحميد المصري، المقرب من دحلان، فقال إن «لجنة التكافل الوطنية التي يتزعمها ماجد أبو شمالة (أحد النواب المحسوبين على دحلان) تقدمت بطلب مناقصات لشراء أدوية الكلى والسرطان التي نفد رصيدها في غزة». ووفق معلومات «الأخبار»، سيزور وفد طبي مصري قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وسيجري جولة على المستشفيات للاطلاع على أوضاعها.


في موازاة الحلول التي يحاول دحلان و«حماس» إيجادها، انتقلت معركة الطرفين ضد رئيس السلطة محمود عباس، إلى المجلس التشريعي (البرلمان) الذي عطل عقب أحداث 2007، لكن بقيت كتلة «حماس» تعقد اجتماعاتها فيه، خاصة في ظل ما نشر إعلامياً عن رغبة عباس في حل «التشريعي»، وهو ما نفاه عضو المجلس عن «فتح» عبد الله عبد الله، الذي قال إن «مسؤولين مقربين من الرئيس نفوا رغبته في هذه الخطوة».


" الاخبار "