اعتبر الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير انتصار الأسرى في معركة الحرية والكرامة انعكاس لارادة وعزيمة الشعب الفلسطيني واصراره على إنهاء الاحتلال.
وقال أبو يوسف في حديث لوسائل الاعلام "عندما انهار عشرات الأسرى بعد 41 يوما من الإضراب عن الطعام ونقلوا للمستشفيات، ادرك الجميع مدى المخاطر المترتبة على ذلك، ولكنهم بصمودهم ومساندة شعبنا والقيادة الفلسطينية، ووقوف احرار في العالم معهم قد تحقق لهم هذ الانتصار الكبير الذي سيكتب في سجل انتصارات شعبنا.
واعرب ابو يوسف انه بعد خمسين عاما من الاحتلال ومحاولات تكريسه والانتهاكات والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، لم تنفع في كسر ارادة شعبنا ومقاومته وهذا ما تؤكده قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتا انه بعد 50 عاما يخرج عشرات الالاف حتى من داخل كيان الاحتلال ليطالبوا بانهاء هذا الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
وأكد أبو يوسف تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته بالثوابت وبكل ما انجزته منظمة التحرير الفلسطينية، على مدار عشرات السنين من تضحيات كبيرة على درب إنجاز الحرية والاستقلال.
واضاف ابو يوسف ان الشعب الفلسطيني لن يحيد عن الطريق حتى يحقق حريته واستقلاله، مؤكدا ان انتصار الحركة الأسيرة هو إنجازاً هاماً لشعبنا، وهزيمة للسجان الإسرائيلي.
وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني ، معتبرا انتصار الحركة الاسيرة هو خطوة مهمة تضاف الى سجل انتصارات الحركة الاسيرة ، ويجب ان تستمر المعركة حتى تحرير كافة الأسرى في سجون الاحتلال، لأن حرية الأسرى خطوة على طريق حرية الشعب وتحرره فالحرية لاتتجزا وهي من اسس الثوابت الفلسطينية ، وهذا يتطلب رسم استراتيجية وطنية تستند لكافة اشكال النضال حتى تحقيق كامل اهداف شعبنا الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال .