صدحت تكبيرات الفرح والبهجة في شوارع القدس من قبل المرابطين احتفالا بالنصر، بعد قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، منذ ساعات الفجر الاولى، بالعمل على ازالة كافة الجسور والممرات وقواعد الكاميرات من منطقة باب الاسباط في مدينة القدس المحتلة.
ووفقا لشهود عيان، فان عملية ازالة الجسور والممرات وقواعد الكاميرات من ساحة الغزالي في باب الاسباط كما ازل من قبل البوابات الالكترونية، بعد اداء اكثر من ثلاثين الف مصل صلاة العشاء في محيط المسجد الاقصى المبارك.
وقال مواطنون مقدسيون مرابطون في محيط المسجد الاقصى لتسعة ايام ، ما جرى رسالة للحكومة الإسرائيلية بأن المقدسات خطوط حمراء، وأنها بكل جبروتها لا تستطيع منع شعبنا ومصادرة حقه في العبادة وفي السيادة على مقدساته.
واشاد المواطنون بالوحدة والإرادة الميدانية للمقدسيين والكل الفلسطيني الذي انتفض في مختلف محافظات الوطن، واعتبروا ما جرى انتصار للشهداء والجرحى والأسرى.
وفي اول ردود الافعال على انتصار القدس والمقدسيين، بارك الرئيس محمود عباس للشعب الفلسطيني ولاهل القدس النصر العظيم الذي حققه المقدسيون المتمثل باجبار الاحتلال على ازالة كافة الكاميرات والممرات من منطقة الاسباط.
وقال مصدر قيادي فلسطيني ان الرئيس محمود عباس يبارك للشعب الفلسطيني ولاهل القدس هذا النصر العظيم.
ودعا الرئيس القيادة ورجال الدين لاجتماع عاجل غدا لتدارس اخر المستجدات.
واهدت القيادة هذا النصر السياسي والديني لاهل القدس ولشهداء القدس ولجرحى واسرى القدس ولنساء القدس واطفال القدس وعلماء القدس.
من جانبه، قال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الاقصى : لن نصلي الفجر بالاقصى حتى صدور القرار الاخير من المرجعيات الدينية بعد الاطلاع على تقرير اللجنة الفنية الخاصة.
اما مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ، قال ننتظر تقرير اللجنة الفنية حول التعديات الاسرائيلية، وقرار دخول الاقصى هو قرار الكل الفلسطيني، علينا ان ننتظر وعلينا التروي للوصول الى كل النتائج حتى نقول ان كل الاجراءات الاسرائيلية والتعديات قد ازيلت بعد التاكد من اللجان الفنية .
واضاف: نتابع الامور ميدانيا على الارض قبل اطلاق قرار دخول الاقصى
يتبع..