من المقرر ان يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" اليوم مرةً ثانية، بعد خلافات حادة شهدها الاجتماع الذي جرى الليلة الماضية بشأن مصير البوابات الالكترونية أمام أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت مواقع عبرية ان الاجتماع الذي جرى استمر 6 ساعات متواصلات دون الخروج بنتائج، ولذلك تقرر إجراء مزيد من المناقشات اليوم حول الأزمة في المسجد الأقصى والبحث عن بدائل للبوابات الالكترونية.
وبحسب تلك المواقع فان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو استخدم الليلة الماضية خلال الاجتماع لهجة حادة اتجاه مواقف وزراء الكابنيت في الإعلام وعدم التصرف بمسؤولية وحذر اتجاه القضايا الأمنية الحساسة.
واوضحت "حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي، بينهم نفتالي بينيت وآخرون، يعارضون أي رضوخ من قبل إسرائيل لأي جهة كانت بشأن البوابات الالكترونية أو غيرها من الإجراءات الأمنية المتبعة في الأقصى".
وايضا كان في مركز مداولات الكابينيت التوتر في العلاقات بين إسرائيل والأردن على خلفية الممارسات الإسرائيلية في الحرم.
وتصاعد التوتر بين الدولتين، أمس، في أعقاب إقدام حارس في السفارة الإسرائيلي على قتل مواطنين أردنيين. وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم أن إسرائيل ترفض السماح بأن تحقق أجهزة الأمن الأردنية مع الحارس وتدعي أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية. وأدى تصاعد التوتر هذا إلى تأجيل إخلاء الدبلوماسيين من السفارة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية اتهامها للأردن بالتصرف بصورة "شعبوية"، وأن الأردن احتج على وضع البوابات الأردنية في الحرم القدسي لكن الأردن أعطى ضوءا أخضر لوضعها.