كشف نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، ان زيارة وفد الجهاد الاسلامي برئاسة الدكتور رمضان شلح ونائبة الدكتور زياد النخالة ،قبل اسبوع وبدعوة مصرية،جاءت استكمالا واستمرارا للاتصالات بين الحركة والمسؤولين المصريين.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن "مواقف الإخوة في مصر كانت إيجابية، وأنهم لن يتركوا سكان قطاع غزة يعانون، وسيقومون بخطوات عديدة من أجل تخفيف المعاناة، ومن بينها فتح معبر رفح، بعد الانتهاء من الإصلاحات القائمة الآن".
واوضح عزام في تصريحات صحفية، بأنه جرى نقاش كل الملفات المطروحة على الساحة الفلسطينية، منها الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة حاليا، والشعب الفلسطيني، وكذلك العلاقات بين الأطراف الفلسطينية.
وأشار إلى أنه جرى التطرق خلال اللقاءات إلى "الخطوات التي تريد مصر اتخاذها للتخفيف عن قطاع غزة". وأكد إلى أن النقاش تطرق إلى بحث ملف معبر رفح المغلق، الذي يفصل قطاع غزة عن مصر، ويعد المنفذ الوحيد لسكان القطاع على العالم في ظل الحصار الإسرائيلي.
وحول إمكانية مشاركة حركته في اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس مؤخرا لإدارة قطاع غزة، قال عزام "هذا موضوع لم يطرح علينا بشكل رسمي".
وتابع "ما نسعى إليه هو ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي، والوصول إلى التوافق، وأي خطوة تخدم هذا التوافق سنكون سعداء فيها". وتابع "موضوع الدخول في الأجسام الإدارية لنا موقف منه طوال الوقت، ولا نظن أن هذا الموقف سيتغير".