اكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان أن دولة الإمارات العربية المتحدة استعدت لدفع 10 ملايين دولار بشكل مبدئي لدعم صندوق دفع الديات والتعويضات للقتلى والمصابين إبان تلك الأحداث.
واشار رضوان في تصريحات لصحيفة القدس المحلية أن العدد التقريبي للضحايا وصل إلى 313 قتيلا، ومئات المصابين.
وقال القيادي في حماس أنه يتم العمل الان مع الفصائل الفلسطينية لإعادة تنشيط ملف المصالحة المجتمعية من خلال لجنة التكافل الوطنية التي سيتم قريبا إعادة تفعيلها من أجل بدء دفع ديات قتلى أحداث الانقسام.
واشار رضوان إلى أن هناك اتصالات وجهود تبذل من أجل أن يتم توفير كافة المبالغ المطلوبة معربا عن امله في أن تساعد أطراف ودول أخرى في التبرع للصندوق. م
وأكد رضوان الأنباء التي تحدثت عن مبادرة من حركة حماس لدفع تعويضات لعدد من عوائل الضحايا. مشيرا إلى أنه تم فعليا ذلك بدفع دية مالية لبعض العوائل.
وبشأن إمكانية مواجهتهم لصعوبات مستقبلية من قبل بعض الأطراف، قال القيادي في حماس أن ملف المصالحة المجتمعية مفتوح لجميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني وأنه مرحب بالجميع بلا استثناء من أجل انجاز الملف الذي قد يجد صعوبات وعقبات لكن الجميع يأمل بالوصول الى نهايته.
يشار الى ان عدة لقاءات جرت بين وفد كبير من حماس برئاسة يحيى السنوار ومقربين من النائب محمد دحلان في القاهرة وذلك للوصول الى تفاهمات لحل الامور العالقة وتحقيق المصالحة المجتمعية ودفع الديات للعوائل وانهاء ذلك الملف المستمر منذ اكثر من عشر سنوات
وكانت صحيفة «الشرق الأوسط» ذكرت إن ثمة عائلات وافقت على اخذ اموال الدية وأنهت الخلاف، وأخرى لم ترد، وثالثة رفضت تسوية الأمر تماماً.
ويعود الرفض على ما يبدو إلى إصرار بعض العائلات على القصاص، أو بسبب تغييب حماس للسلطة الفلسطينية تماماً عن هذا الملف، واختيار النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان ليكون طرفاً في الاتفاقات.