الإسلامية المسيحية: إغلاق الأقصى ومنع الآذان جريمة خطيرة بحق القدس ومقدساتها

الأحد 16 يوليو 2017 10:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT



القدس / سما /

اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاحد الموافق 16/7/2017م، مواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي اغلاقها للمسجد الاقصى المبارك ومنع الاذان فيه لليوم الثالث على التوالي، جريمة خطيرة وجديدة ضد المقدسات في القدس المحتلة.

وأشارت الهيئة في بيانها الى منع سلطات الاحتلال المصلين من الوصول للمسجد المبارك لاداء صلاة الفجر ما اضطرهم للصلاة في شوارع البلدة القديمة واحيائها إمعاناً في انتهاك حرمة المسجد وحق المسلمين في الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وأكدت الهيئة على أن "اسرائيل" اتخذت من الأحداث الأخيرة ذريعة لتحقيق ما تبقى من سياساتها التهويدية ضد المسجد ومصلياته، وبعد تكريسها لسياسة التقسيم الزماني والمكاني، باتت تسعى للسيطرة الكاملة عليه وإغلاقه أمام المسلمين، تمهيداً لتحقيق الحلم الأكبر بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

ومن جانبه ندد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى بالحملة الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المسجد المبارك، مؤكداً على أن سلطات الاحتلال تتمادى بانتهاكاتها في المسجد، حيث تتعمد إخلاء المسجد الأقصى فترة الصباح من المصلين وطلاب العلم حتى تتيح المجال للمستوطنين والمتطرفين أداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية وبالتالي تكريس تقسيم المسجد بين المسلمين واليهود، واليوم باتوا يسعون لما هو أكبر وهو كامل المسجد الأقصى.

وأشار د. عيسى إلى الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد مكتبات المسجد الاقصى ومتحفه، داعياً الى لجم سلطات الاحتلال وحماية تاريخ القدس وتراثها.

وجددت الهيئة دعوتها مؤسسات المجتمع الدولي ذات الاختصاص بسرعة التدخل لحماية المسجد الاقصى المبارك وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية التي تتعرض لانتهاكات الاحتلال اليومية، وحماية المواطنين الفلسطينيين. داعيةً في الوقت ذاته الى النفير العام في مدينة القدس الشريف ومحاولة الوصول للحرم القدسي بشتى الطرق للدفاع عن مسرى رسول الله محمد – صلى الله علية وسلم - مما يحدق به من مخاطر وتهديدات.