اظهرت دراسة صادرة عن معهد الأمة الأمريكي للأبحاث، بأن أغلب "الهجمات الإرهابية" التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية بين الأعوام 2008-2016، نفذتها جماعات "متطرفة" لا علاقة لها بالإسلام ولا المسلمين
وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية ، ن من يتحمل مسؤولية المتطرفين اليمينيين من ذوي البشرة البيضاء عن 115 هجومًا خلال الفترة الزمنية ذاتها، كان بينها الحادث الذي وقع عام 2015، وأدى لمقتل ثلاثة في مركز لتنظيم الأسرة بولاية كولورادو، على يد الأمريكي روبرت دير.
واوضحت الدراسة ، أن المتطرفين كانوا وراء العديد من الهجمات والحوادث التي صنفها البعض على أنها ناتجة عن "الإرهاب الإسلامي".
وخلصت الدراسة بوقوع نحو 201 هجوم إرهابي في أمريكا خلال فترة البحث؛ 63 منها نفذتها جماعات ذات دوافع وأيدولوجيات سياسية أكثر من كونها مرتبطة بالدين الإسلامي مثل "تنظيم الدولة".
