اكد القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد اليوم الثلاثاء إن استمرار السلطة الفلسطينية في قطعها لرواتب عدد من الأسرى والأسرى المحررين لا يمكن قبوله وطنياً ولا أخلاقياً.
وقال شديد في بيان صحفي وصل " سمـا" نسخة عنه أنه كان الأجدر بالسلطة أن تكرّم الأسرى وذويهم على ما قدموه لوطنهم وشعبهم، لا أن تعاقبهم وتحرمهم من أبسط حقوقهم المعيشية.
وبين شديد إلى أن قضية الأسرى تتعرض لهجمة ممنهجة بهدف تصفيتها وتهميشها، مشيرًا إلى أن السلطة تتجاوب مع الطلبات الصهيونية والضغوط الأمريكية لقطع رواتب الأسرى والأسرى المحررين.
وقال أن ما يجري حاليًا هو استكمال للأدوار بين الاحتلال والسلطة في استهداف الأسرى، وتابع "فالأول يعتقل ويقتل الأسرى ببطؤ، والأخير يمنع المخصصات عنهم ويقمع الحراك التفاعلي مع قضيتهم".
واوضح شديد إلى أنه "لا يمكن تصور أن سلطة تدعي حماية شعب وتدافع عن حقوقه، تقوم بقطع المعاش عن أطفال وأُسر مناضليه ومقاوميه الذين أمضوا سني حياتهم تضحية وفداءً لشعبهم وأمتهم، وكان الأجدر بها أن تعمل على إطلاق سراحهم بدل التآمر عليهم".
ودعا القيادي في حماس ، فصائل العمل الوطني بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على السلطة لوقف القرار واستئناف رواتب الأسرى التي قُطعت، موضحاً أنه إذا طُبق هذا القرار فسينتقل ليشمل كافة الأسرى من أجل تصفية قضيتهم بدءًا من قطع رواتبهم.
يشار الى ان السلطة الفلسطينية قطعت رواتب 277 أسيرًا محررًا هذا الشهر دون إعلان مسبق.