طالب الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين، في الذكرى الـ50 للنكسة" الفلسطينية تغيير مسمى النكسة الى "نكبة ثانية" كون ان ما جرى في الخامس من حزيران "نكبة" بكل ما تعنيه الكلمة من دلالات.
واكد الشيخ عزام في تصريح صحفي، في نكبة الـ48 احتلت "إسرائيل" جزء من فلسطين وفي النكبة الثانية حزيران عام 1967 جاءت لتسقط المدينة المقدسة "القدس" وما تبقى من فلسطين، وتابع: لم يمر اقل من 20 عاماً على نكبة ال48 حتى جاءت الثانية لتضيع ما تبقى من فلسطين مما يذكرنا بعجز العرب في استعادة ما تم احتلاله .
واردف : "يجب التحدث بشفافية فلا بد ان نقرأ واقعنا الفلسطيني جيداً فهناك أزمات طاحنة ، ومع استمرار الأزمات لا يمكننا الحديث عن إنجازات , فبالإضافة لتقاعس العرب فالمجتمع الدولي والمسلمون يتحملون ما وصلت له القضية الفلسطينية".
وأوضع ان نكسة حزيزان تركت نتائج كارثية وخاصة بعد سقوط القدس وباقي فلسطين فلا تزال فلسطين مسروقة حتى الآن ولا تزال تعيش الوضع المعقد والصعب.
هذا واندلعت حرب 5 حزيران 1967 بين (إسرائيل) من جهة وكل من مصر والأردن وسوريا إضافة لبعض الجيوش العربية مثل الجيش العراقي الذي كان مرابطا في الأردن من جهة أخرى.