الكثير يحذر من ادمان الاطفال على العاب الفيديو ، بسبب انها تأتي على حساب وقت اللعب الحر الضروري لصحة الجسم، وأن كثرة التحديق في الشاشة تؤذي العين، وتزيد للتوتر. وهناك أدلة على أن الجيل الحالي من الأطفال والمراهقين أقل حركة، وأكثر إدماناً للشاشات مقارنة بآبائهم. لكن هناك فوائد أيضاً لألعاب الفيديو، تجعل منها جزءاً ضرورياً من أنماط اللعب التي ينبغي توفيرها للصغار دون إفراط. إليك أهم هذه الفوائد:
1- مهارات التفكير: ليس صحيحاً أن ألعاب الفيديو لا تفيد المهارات الذهنية، هناك أدلّة توصّلت إليها دراسات على أن هذه الألعاب تشحذ القدرات المعرفية، وأنها تحسّن مهارات القراءة والتفكير والتعلّم والاستنتاج والتركيز.
2- الحافز: نمط ألعاب الفيديو يحفّز الأطفال بشكل دائم ومتجدد على تجاوز الهزيمة والخسارة، والسعي نحو استعادة المكسب، وهي ميزة تربوية تضيف جوانب إيجابية لشخصية الطفل وتحثه على عدم الاستسلام والسعي نحو النجاح.
3- المشاعر: تساعد طبيعة ألعاب الفيديو وعالمها التخيلي على تزويد الطفل بتجربة تخيلية إيجابية تقوّي مشاعره، لأنه يعيش في أجواء وظروف تحاكي الحقيقة بصرياً، وتسمح له بتجارب شعورية عديدة تتمرن فيها أحاسيسه.
4- الفائدة الاجتماعية: إذا تم تنظيم وقت الطفل بحيث لا يتم الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو، تساعده هذه الألعاب على الانتماء إلى مجموعات اللعب المختلفة، وهو ما ينمّي مهارات التواصل الإلكتروني والاجتماعي مع العالم الحقيقي وليس التخيلي فقط.