حيا حزب الشعب الفلسطيني الأسرى الإبطال الذين صمدوا طيلة 41 يوما من الإضراب عن الطعام من أجل تحقيق مطالب إنسانية وقانونية عادلة تعرضت خلالها حياتهم للخطر الشديد ، لكنهم أصروا على مواصلة إضرابهم التاريخي في معركة الحرية والكرامة ،
وقد استطاعوا بصمودهم الأسطوري من فرض قضيتهم على صدارة جدول الاهتمام الشعبي والسياسي ، ونجحوا في فرض التفاوض لمدة عشرين ساعة على إدارة السجون بعد أن كانت تتجاهل مطالبهم إلى أن تمكنوا من تحقيق العديد من مطالبهم العادلة.
وقال حزب الشعب في بيان صحفي إن إضراب الأسرى وقدرتهم على انتزاع مطالبهم مثل بدون شك نموذجا يحتذى به لأهمية توفر إرادة الصمود والتحدي التي من خلالها يمكن انتزاع الحقوق والمطالب من الاحتلال ، وأضاف الحزب أن هذا الانتصار الهام للأسرى البطال الذي جاء أيضا صمود الأسرى ووقوف شعبنا كله خلف مطالبهم يمثل رسالة واضحة لاهية تضافر وتوحيد كل الجهود من اجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال