حذّر النائب في المجلس التشريعي في محافظة طولكرم عبد الرحمن زيدان من محاولات التفاوض نيابة عن الأسرى في إضرابهم عن الطعام المستمر منذ 34 يوماً، سواءً من القيادات الأمنية أو الشؤون المدنية أو وزير الأسرى، مبيناً أن وجع الأسرى لا يستشعره إلا من يعانيه، وأن ظروف الأسرى لا يقدرها إلا الأسرى أنفسهم.
وأكد زيدان في تصريح صحفي له بأن هناك خشية من محاولات التفاوض بين المستويات الأمنية الصهيونية والفلسطينية كجزء من التحضير لزيارة ترامب غير المرحب بها، وأن يقدم أسرانا ومطالبهم قرابين حتى لا تعكر صفو الزيارة.
وتابع " ننتظر من المستوى الرسمي أن يخاطب العالم بلغة تتناسب مع جوع الأسرى ووجعهم ولهفة ومخاوف أمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم، حيث أن أزمة كأزمة إضراب الأسرى تستحق من الرئيس أن يقطع جولاته الخارجية مهما كانت (إنجازاتها) والتفرغ لمتابعة ودعم المضربين واستقبال عائلاتهم في المقاطعة".
وشدد زيدان على أن قمع المسيرات الداعمة للأسرى المضربين من قبل الأجهزة الأمنية انحراف خطير في البوصلة وخذلان يمهد لتضييع كل الثوابت والمقدسات.
وأوضح النائب في التشريعي بأن الأسرى في إضرابهم لليوم الـ34 تتضاعف الخطورة على حياتهم، داعياً إلى الوقفة معهم الآن وعدم التأخير، كونهم وأمهاتهم وأبناءهم شرف شعبنا وضميره الحي، بحسب تعبيره.