اكد مسؤول كبير في البيت الأبيض اليوم الخميس، أن الرئيس الامريكي ترامب سيقوم بزيارة حائط (البراق) الأسبوع المقبل بصحبة كبير حاخامات الحائط.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه في لقاء مع بعض مندوبي الصحافة الأجنبية في واشنطن : "إن الرئيس (دونالد ترامب) سيزور الحائط الغربي (حائط البراق) برفقة كبير حاخامات الحائط" مؤكداً أنه لن يكون هناك وجود لمسؤوليين من الحكومة الإسرائيلية بما يضفي الشرعية على ادعاءات إسرائيل بشأن القدس المحتلة.
يشار إلى أن الدبلوماسيين ألأميركيين في القنصلية الأميركية العامة بالقدس رفضوا في بداية هذا الأسبوع إجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين حول ترتيبات زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته المرتقبة، إلى حائط البراق، والذي يسميه اليهود حائط البراق، في القدس الشرقية المحتلة، حيث نقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن الدبلوماسيين الأميركيين قولهم للمسؤولين الإسرائيليين إنه "لا صلاحية للحكومة الإسرائيلية في المكان وإنه جزء من الضفة الغربية".
وفيما يتعلق بنية ترامب تبنيه لحل الدولتين اسوة بالرؤساء السابقين قال المسؤول "الرئيس يريد أن يرى حلاً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على مبدأ حق الفلسطينيين في العيش الكريم وحقهم في تقرير مصيرهم" ولدى المتابعة بأن ذلك يعني في اللغة السياسية والدبلوماسية حقهم في إقامة دولتهم المستقلة قال المسؤول "إن الرئيس (ترامب) كما قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء نتنياهو (15 شباط الماضي) في البيت الأبيض منفتحا على القبول بحل يقبل به الطرفين وأن قيام دولة هي أحد الأساليب الخلاقة لتحقيق المصير".
أما بشأن الاستيطان وما إذا كان الرئيس ترامب سيقبل باستمرار الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة قال المسؤول رداً على القدس "إن الرئيس (ترامب) أعلم المسؤوليين الإسرائيليين بقلقه بشأن الاستيطان، وفي الوقت الذي لا يعتقد فيه (ترامب) أن الاستيطان هو العقبة الأساسية أمام السلام إلا أنه يعتقد أنه (الاستيطان) لا يساعد على جلب السلام".
هذا وكان الرئيس الأميركي ترامب قد أجل نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس حتى موعد غير محدد، خيث قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الأربعاء أن واشنطن لا تريد تأجيج التوترات في المنطقة.
هذا جاءت تصريحات المسؤول في البيت الأبيض قبيل إنطلاق ترامب في جولته الأولى إلى الخارج التي ستشمل زيارة إسرائيل والضفة الغربية في 22-23 أيار وبعد زيارة العربية السعودية حيث يعقد ثلاث قمم مختلفة مع مسؤوليين عرب ومسلمين.


