قامت مجموعة من الشباب بالقاء مواد متفجرة على منزل اللواء ماجد فرج، مدير المخابرات العامة في مخيم الدهيشة ببيت لحم.
ودانت حركة فتح في بيان لها الحادث، وقالت ان الاعتداء على منزل اللواء ماجد فرج ما هو الا محاولة لحرف البوصلة عن الوضع الراهن، وما هو الا فعل الجبناء المشبوهين الساقطين وطنياً.
الى ذلك استنكرت القوى الوطنية في مخيم الدهيشة قيام مجهولين بالقاء قنبلة محلية الصنع على منزل اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الكائن في مخيم الدهيشة فجر اليوم.
وجاء في البيان الذي وقعته حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة النضال الشعبي " ان القوى الوطنية تستنكر ما قام به احد العملاء بالقاء "كوع على المنزل الفارغ للواء ماجد فرج في المخيم، وحذرت هذه القوى من محاولات اثارة الفتن من قبل عملاء الاحتلال وقالت "ان القائد اللواء و المناضل ماجد فرج احد اعمدة هذا المخيم العظيم و اكدت القوى الوطنية ان "مثل هذه الاعمال المشبوهة لن تؤثر على ما يعيشه المخيم من وحدة وطنية نفتخر بها ، و اننا نؤكد في القوى الوطنية برفع الغطاء الوطني و التنظيمي عن كل من له علاقة بذلك العمل الجبان الذي لا يخدم الا الاحتلال ".
في ذات السياق قال محمد المصري أمين سر اقليم فتح في بيت لحم ان التحقيق جارٍ لمعرفة من يقف وراء ما حدث أمس في احد أحياء المخيم الذي يقع فيه بيت أكثر من مناضل من بينهم اللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية.
وأضاف المصري أن المخيم يتشكل من حارات تضم بيوتا متلاصقة وهناك أكثر من مناضل قد يكون في دائرة الاستهداف، ونحن بانتظار نتائج التحقيق لمعرفة المستهدف من هذا العمل ودوافع المعتدي.
