حمّل د.أحمد مجدلاني، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، حركة حماس والأجهزة التابعة لها المسؤولية المباشرة عن جريمة اختطاف الرفيق القائد الوطني المناضل محمود الزق، عضو المكتب السياسي للجبهة، أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة.
وقال مجدلاني في تصريح له أن مثل هذه الاعمال غير المبررة والخطف والتنكيل بالمناضلين لا تنم إلا عن اعمال "عصابات" لا تريد سوى فرض الأمر الواقع ولغة الاستبداد والترهيب بحق ابناء شعبنا، وأن هذه الاعمال لا تخدم بأي شكل من الأشكال جهود المصالحة الوطنية نحو انهاء الانقسام، حيث يأتي هذا الاختطاف في محاولة مكشوفة للنيل من احد الأصوات الوطنية الجريئة في قطاع غزة ومصادرة حرية الرأي والتعبير والاختلاف في الموقف السياسي.ودعا د.مجدلاني كافة القوى والفصائل الفلسطينية الى ادانة هذه الجريمة وتحمل المسؤولية للكشف عن المجرمين المتورطين باختطاف الزق ومن يقف خلفهم، معتبراً انها جريمة قد تفتح شهية الخاطفين نحو المزيد من الاستبداد بحق المناضلين من أبناء الحركة الوطنية.
بدوره، استنكر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب عملية اختطاف الزق والتعرض له بالضرب وإلقاءه في منطقة نائية بالوسطى.وحمل العوض حركة حماس المسؤولية عن عملية الاختطاف، مطالبا اياها بالكشف عن الفعالين.
الى ذلك اعربت حركة فتح في بيان لها عن رفضها التام واستنكارها لكل اشكال القمع السياسي والمادي بحق المواطنين في قطاع غزة، فإنها تعتبر خطف أمين سر هيئة العمل الوطني القيادي محمود الزق بمثابة اختطاف للموقف الوطني الشجاع المعبر عن المصالح الوطنية العليا للجماهير" .
وطالبت فتح القوى الوطنية كافة للوقوف صفا واحدا، للدفاع عن حق القيادات الوطنية وجماهير الشعب في غزة في التعبير عن مواقفهم السياسية، لا سيما أن محمود الزق قد عرف بالمواقف الواضحة الصلبة غير المهادنة في القضايا الوطنية
كما اعتبر نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة عملية اختطاف المناضل محمود الزق عمل مرفوض ومدان.