أعلنت وزارة الصحة في غزة دخولها مرحلة قاسية جراء أزمة الكهرباء ونقص الوقود في مستشفياتها ومراكزها الصحية.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في تصريح وصل "الرأي" اليوم الأربعاء، إن الأزمة دفعت الوزارة لتشغيل المستوى الثاني من المولدات الكهربائية في المستشفيات، وتقليص عدد من خدماتها التشخيصية والمساندة.
الى ذلك حذر رئيس قسم التخدير والعناية المكثفة في مستشفى غزة الأوروبي الدكتور ياسر الخالدي من مخاطر توقف الأجهزة الطبية في غرف العناية المكثفة على المرضى الكبار والأطفال منهم، مبيناً أن قطع الكهرباء عن الأجهزة الطبية في غرف العناية المكثفة يعني الموت للمرضى في غرف العناية.
واوضح الدكتور الخالدي أنه مع الساعات الأولى لانقطاع التيار الكهربي عن الأجهزة الطبية في غرف العناية المكثفة ستعمل الأجهزة لفترة محدودة على بطاريات الشحن الموجودة في تلك الأجهزة.
واشار الخالدي الى أنه وبمجرد نفاد الشحن من الأجهزة الطبية سيفقد المرضى المنومين والذين يعانون أصلا من فقدان الوعي أنفاسهم الأخيرة جراء توقف أجهزة التنفس الاصطناعي.
واكد أنه لا يوجد بديل عن غرف العناية المكثفة، وأنه يصعب إنقاذ أي مريض يحتاج لخدمات العناية المكثفة دونا عن الأجهزة الطبية التي تعمل على الكهرباء.
وأطلقت وزارة الصحة أمس الثلاثاء، نداء استغاثة عاجل لكافة المؤسسات الإغاثية والإنسانية لتوفير الوقود لمستشفياتها ومراكزها الصحية قبل فوات الأوان.