حذر القيادي في حركة حماس محمود الزهار الرئيس الفلسطيني محمود عباس من اتخاذ أي إجراءات إدارية او مالية رداً على تشكيل مجلس لإدارة غزة.
ودعا الرئيس الى عدم ممارسة أي ضغوطات والتلاعب بمقتدرات شعبنا، مجدداً تحذيره من مؤامرات دولية تُساق ضد غزة .
وطالب الزهار، خلال مؤتمر صحفي لأعضاء كتلة حماس البرلمانية، الرئيس عباس لإلغاء خصم رواتب موظفيه في القطاع، وحثهم على العودة إلى أعمالهم خدمة لشعبهم.
وأضاف "نطالب المتحكمين في مقدرات الشعب في رام الله للكف عن استخدام أموال الشعب لتطويع إرادته ومصادرة حقوقه وشراء ولائه وأن يلغي قرار تخفيض رواتب الموظفين الذين استنكفوا عن العمل ونطالبهم بالعودة إلى عملهم خدمة لشعبهم كحق للشعب عليهم".
واوضح الزهار ان اللجنة الإدارية التي شُكلت في غزة "هي بمثابة حلقة وصل بين الوزارات والتشريعي وجاءت بتكليف من المجلس الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وللتخفيف من سياسة الحمدالله التي تشارك بحصار غزة منذ تشكيلها".
وطالب الزهار السلطة الفلسطينية بتوزيع عادل للمساعدات التي تخص الشعب في الضفة والقطاع، "والتي تسيطر عليها السلطة منذ سنوات والتي ظهرت أثارها على ممتلكات وعقارات أشخاص وأسرهم بصورة واضحة"، وفق قوله.
ووجهة الزهار نصيحة لفصائل منظمة التحرير ألا يشاركوا في مسرحيات سياسية لعباس ، لتشكيل إطار قيادي منتهي ولم يبق منه سوى الاسم، محذراً بلسان الشعب من مؤامرات دولية تسوقها جهات دولية ، لترفع مطالبها في الحصول على مزيد من التنازلات, مطالباً أعضاء المجلس التشريعي كافة للعودة للعمل المشترك للتصدي للمؤامرة التي تحاك ضد غزة .