أعربت جمعية مركز اللاجئين للتنمية المجتمعية عن رفضها للتعديلات التي ستجريها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على المناهج الدراسية الفلسطينية.
وشدد رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد أمين، أن تغيير المناهج الدراسية يعد تساوقاً مع مشاريع الاحتلال الإسرائيلي الاستعمارية والتي يحاول الاحتلال مراراً وتكراراً طمس الهوية الفكرية الفلسطينية وتجهيل شعبنا الفلسطيني وتغييب علاقة الشعب بالأرض وتزييف التاريخ.
واستغرب أمين من محاولات الأونروا التماشي مع المشاريع المشبوهة الرامية لطمس واستهداف الحقوق والهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكداً أن شعبنا سيبقى متمسكاً بأرضه وحقوقه وهويته وسنواصل تربية وتعليم أطفالنا وأبنائنا على التمسك بالأرض والحقوق.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز اللاجئين أن الوكالة تخطط لإجراء 53 تعديلا على المنهاج في مساقات اللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات والمواد الاجتماعية والعلوم واللغة الانجليزية، وهي تغييرات تمس بوضوح الثوابت الوطنية وتشوه التاريخ والجغرافيا والثقافة الفلسطينية وتستهدف طمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
ودعا رئيس مجلس إدارة مركز اللاجئين الأونروا إلى الالتزام بالمناهج المعدة من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية باعتبارها الدولة المضيفة، لافتاً إلى أن أية تعديلات بحاجة لمصادقة الجهات الرسمية في الدول المضيفة بما يتناسب مع احتياجات شعبنا وتطلعاته ورؤيته.
وأضاف أمين: أن الأونروا أنشأت بقرار أممي للحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948، وتحمل الدلالة على النكبة وتهجير واقتلاع الفلسطيني من أرضه.
ودعا رئيس مجلس إدارة جمعية مركز اللاجئين لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة المشاريع المشبوهة التي تستهدف شعبنا وأرضه وهويته الوطنية.
