أكدت وزارة العدل على أن الفلسطينين أينما تواجد يرفض أي صيغة مشروع يتم فيها التخلي عن الأرض التاريخية لفلسطين أو يقبل أي حلول بديلة عن الأرض.
وقالت العدل في بيان لها بمناسبة الذكرى الأليمة ليوم الأرض تأتي في ظل اجتماع عربي هام على مستوى القمة العربية يعقد في الأردن، والتي يمكن أن تخرج بحلول سياسية منسجمة مع الوضع الإقليمي والدولي، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيرفض أي حل يتجاوز انسحاب الاحتلال الإسرائيلي فلسطين المحتلة
وأكدت الوزارة أن الاحتلال الذي يسيطر حالياً على ما نسبته 85% من مساحة فلسطين التاريخية، والبالغة حوالي 27,000 كم2، سيخرج منها بإرادة الشعب الفلسطيني كما خرج في عام 1979 من أراضي سخنين وعرابة ، دير حنا، وعرب السواعد، مشيرة إلى أن نسبة الفلسطينيين في فلسطين التاريخية بلغت 48% من إجمالي السكان هناك وهم لا يشغلون إلا 15% من مساحة الأراضي فيها.
وقالت أن إحياء "ذكرى يوم الأرض" ليس مجرد ذكرى تمر بل هو معركة جديدة في حرب متصلة لاستعادة الحقوق الفلسطينية، مؤكدة أن الفلسطينيين القابضين على الجمر والمستمرين في التواجد على أراضيهم داخل الـ 48 هم شوكة في حلق المحتل لن ينزعها أحد مهما تعاظمت قوته بفضل قوة إيمانهم بحقوقهم وإرادتهم التي لا تنكسر وان حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم وان محاكمة الاحتلال على انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني ليس ببعيد باذن الله.
