ثمن الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي ، الموقف المشرف والشجاع للدكتورة ريما خلف بعد تقديم استقالتها من منصبها في الأمم المتحدة
سبب رفضها الانصياع لأوامر صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة بسحب تقرير أعدته "اسكوا" يدين اسرائيل لإقامتها نظام الفصل العنصري تجاه الشعب الفلسطيني، موقف شجاع يقف مع الحق والعدل.
وأشار إلى أن هذا التقرير "يعد كلمة حق ويكشف الممارسات الاجرامية لدولة اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، التي أسست نظام فصل عنصريا يهدف الى تسلط جماعة عرقية على أخرى.
وقال: إن التقرير "كشف رغبة بعض الدول الفاعلة على الصعيد العالمي بعدم ادانة ما تقوم به اسرائيل من ممارسات اجرامية تتناقض مع مبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي وامعانها في الكيل بمكيالين وعدم تحمل مسؤوليتها التاريخية".
ولفت السلمي إلى أن تقرير متابعة الوضع الفلسطيني اعتمد على قوانين حقوق الانسان الدولية نفسها التي ترفض معاداة السامية والتمييز العنصري بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 والمعاهدة الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز العنصري 1965 والاتفاقية الدولية لقمع ومعاقبة الفصل العنصري 1973.
واوضح أن التقرير الذي اعترض عليه الأمين العام للأمم المتحدة بدعوى عدم التنسيق قبل نشره وطالب بسحبه "يشكل مرجعية قانونية ستزيد من صحوة الضمير الانساني وموجة التأييد الدولية المتعاظمة لوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وممارساته العنصرية الاجرامية".
وشدد على اهمية تمكين الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه المسلوبة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.